اليوم الأهلي يواجه الوداد المغربي في ختام معسكره الألماني

يخوض الأهلي اليوم آخر تجاربه الودية بمعسكره الألماني عندما يلتقي الوداد المغربي قبل أن يعود إلي القاهرة غدا لبدء المرحلة الثانية من الاستعداد لافتتاح الموسم الجديد أمام حرس الحدود في مباراة السوبر المحلي‏.‏ وكان الفريق قد خسر مباراتيه أمام جالطا سراي وبايرن ليفركوزن‏.‏

يسعي حسام البدري المدير الفني لنقل الفريق نحو تغيير الأداء الفني واللعب بطريقة‏4-4-2,‏ وهي محاولة تحسب للبدري وتحتاج لمزيد من الجهد والعمل من جانبه ومن جانب اللاعبين‏,‏ ومن حق البدري أن يضع لمساته الفنية التي لن تظهر ما بين عشية وضحاها‏,‏ ولكنها تحتاج إلي وقت ولكن نجاح خطوة‏4-4-2‏ تتطلب من البدري مزيدا من الصبر وتحمل الانتقادات التي قد تطوله‏,‏

اللعب بـ‏4-4-2‏ تأخر كثيرا في الأهلي وإن كان جوزيه قد لجأ إليها في أحيان كثيرة وفي مباريات محدودة‏.‏ليس من المنطق استباق الأحكام علي تجربة البدري التي لم تبدأ بعد وعلي المتابعين عدم التعجل في تقويم البدري الذي خاض العسكر في غياب لاعبيه الأساسيين ما بين مصاب ومجهد ومرهق وسيكون الوضع مختلفا عندما تكتمل الصفوف وقتها يكون الحكم وافيا شريطة أن يحصل علي فرصته كاملة‏.‏

وعلي جانب آخر بدأ العد التنازلي لانتخابات الأهلي التي ستجري في‏31‏ الحالي لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي في السنوات الأربع المقبلة‏.‏ يتنافس علي الفوز بثقة أعضاء الجمعية‏19‏ مرشحا تقدمهم قائمة حسن حمدي الرئيس الحالي للنادي التي تنافسها بقية المرشحين‏.‏

أعلنت قائمة حمدي عن برنامجها الانتخابي‏,‏ وهي أن لا وعود ولا عهود لأن عنونهم هو خدمة الأهلي وأعضائه‏.‏ ونقلت قائمة حمدي الدعاية لأفرادها عبر مواقع الانترنت وهي خطوة جديدة اقدمت عليها القائمة من خلال استعراض واضح لتاريخ كل من أعضاء القائمة وحوار حول أبرز القضايا‏.‏

يركز حسن حمدي في تحركاته علي الأداء الجماعي في كل الاتجاهات رافضا التحركات الفردية من أجل الحرص علي التكاتف وتجانس المجموعة من أجل مصلحتها‏.‏ويرفع حسن حمدي مؤشر الأداء بدءا من اليوم عبر تحركات خارجية لحث أفراد الجمعية العمومية علي انتخاب قائمته‏.‏وتنتظر قائمة حمدي جهدا أكبر من محمود الخطيب صاحب الشعبية من أجل الدعوة للقائمة لما يملكه من أرضية قوية‏.‏

ويظهر هشام سعيد أحد عناصر الخبرة البارزة لتاريخه الطويل داخل النادي‏,‏ بالاضافة إلي دور الفعال داخل الإدارة الهندسية التي انجزت كثيرا من الأعمال داخل النادي‏.‏ أما الثنائي مرتجي والدرندلي فيمتلكان شعبية كبيرة داخل النادي‏,‏ فخالد مرتجي لعب دورا مهما في ايجاد حلقة وصل بين النادي والاتحاد الدولي ليس لاجادته العديد من اللغات ولكن لكفاءته الإدارية‏,‏ بالاضافة لامتلاكه خبرة بلوائح الفيفا وأجندة اتصالات قوية‏.‏

أما الدرندلي فتحمل العديد من التبعات داخل المجلس من خلال القيام بدور أمين الصندوق ومواجهة العديد من الأزمات والتي أثبت من خلالها كفاءته بالاضافة إلي نجاحه في تنظيم أكثر من بطولة وابرام العديد من المشروعات بين النادي والعديد من الهيئات‏.‏ أما عن محمود باجنيد فيلقي تأييدا من حسن حمدي والذي يعتبره من العناصر الفاعلة داخل المجموعة‏.‏ويسعي باجنيد لكسب ثقة الأعضاء من خلال الدخول في حوارات مباشرة لشرح وجهة نظره وما هي أفكاره وطموحاته داخل النادي‏.‏

أما رانيا علواني السمكة الذهبية والتي تلقي مساندة من العنصر النسائي خاصة علي حمام السباحة‏.‏ وتطمح رانيا علواني في إحداث نقلة كبيرة لقطاع السباحة في النادي نظرا لسابق خبرتها وهي آمال معلق عليها من قبل الجمعية العمومية‏.‏ وعلي صعيد المستقلين‏,‏ يبرز اللواء سفير نور الذي نشط بصورة واضحة وتحرك في كل مكان للفت الأنظار بصورة أو بأخري‏.‏ وعقد سفير أكثر من ندوة خارجية لحث الجمعية العمومية علي التغيير الذي يصب في مصلحة النادي من أجل أداء أفضل‏.‏

أما العامري فاروق‏,‏ فيراهن علي ثقة الأعضاء والجهد الذي بذله في الدورة السابقة‏,‏ بالاضافة إلي أنه خاض الانتخابات من أجل خدمة النادي‏.‏ويؤكد العامري بأنه ليس معارضا ولا يقبل بذلك ولكن الحق والمنطق والعقل فرضوا عليه خوض الانتخابات لاكمال طموحاته التي بدأها مع زملائه‏.‏في الوقت نفسه‏,‏ ارتفعت أسهم نافع عبد الهادي في الآونة الأخيرة من خلال امتلاكه فريق عمل منظم داخل النادي‏.‏ ويلعب نافع عبد الهادي علي وتر العلاقات التي يملكها هو وأسرته‏.‏

ويبذل نافع جهدا كبيرا من أجل كسب ثقة الأعضاء من خلال حوارات حول طموحاته مع النادي وتعبير نافع أن الأهلي هرم مصر الرابع‏.‏ ويظهر اللواء محمد الحسيني لأول مرة معتمدا علي اتصالاته مع أعضاء النادي ورغبته في خدمتهم‏,‏ وكذلك الخبير السياحي حازم خطاب الذي يعتبر عضو النادي هدفه الأساسي من أجل الحصول علي خدمة أفضل‏,‏ وعلاء فاشون الذي يسعي لخدمة النادي‏,‏ وهناك الفنانة نيرمين كمال التي تعتبر المرأة علي رأس أولوياتها بالاضافة إلي ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة‏.