عبدالسلام المقاول
عدد المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 09/07/2009
| موضوع: خلف الأهلى للأبد : نتمناها مرحلة إحلال وتجديد وليس إحلال وتدمير السبت يوليو 11, 2009 12:10 pm | |
| أسدل الستار على قضية شغلت الرأى العام طويلاً وتعاقد الأهلى من البرتغالى نيلو فينجادا ليقود الأهلى خلفاً لمواطنه مانويل جوزيه عقب أكثر من شهر تضاربت خلاله الأقاويل وفاوض خلاله الإعلام الرياضى نصف مدربين الكرة الأرضية .
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
وبغض النظر أن مستوى فينجادا الفنى والذى عرضه موقع AhlyNews.com عقب تعاقد الأهلى مع فينجادا مباشرة فإن الرجل أصبح الأن شئنا أم أبينا المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى ووجب علينا مساندة " الخواجه " فى مهمته العصيبة رغم اعتراض الكثير منا عليه " فنياً " إلا أن الواجب ومصلحة النادى الأهلى تحتم على كل أهلاوى التجاوز عن تاريخ الرجل فى أخر 5 سنوات . وفى البداية لابد أن نشير أننا تعلمنا من نادينا العريق أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار وفوق كل شخص مهما كان أسمه ومكانته كما تعلمنا أيضاً أن الإختلاف والنقد البناء هو حقاً أصيلاً لنا طالما أننا نسعى إلى المصلحة العامة وطالما أننا ننقد بأدب وبدلائل وبراهين وبدلا من أن نتتظر أن يقع المحظور ثم نبدأ فى اللطم والعويل على طريقة " أساتذتنا " النقاد " المسنين " أصحاب نظرية نصف الكوب " المليان " وأصحاب الجملة الشهيرة " موافقة " . فليس من المنطقى أن نقول " أمين " لكل القرارات التى تصدرها لجنة الكرة رغم من تضمه من أسماء رنانة لهم من الخبرات والصيت والشهرة والتجربة مايفوق أى ناقد رياضى ولا أحد يشك فى ولائهم وإنتمائهم للأهلى ولكن أيضاً هم ليسوا معصومين أو بدون أخطاء ونريد أن نسرد بعض النقاط التاريخية فى السطور القليلة القادمة والتى توضح أن لجنة الكرة ليست معصومة من الخطأ : <!--[if !supportLists]--> 1- <!--[endif]--> لجنة الكرة الموجود حالياً هى من تعاقدت مع البرتغالى أوليفرا والهولندى بونفرير وهى من فشل الفريق فى ظل إشرافها فى تحقيق الدورى لمدة 4 مواسم على التوالى . <!--[if !supportLists]--> 2- <!--[endif]--> لجنة الكرة هى من أطاحت بالبرتغالى مانويل جوزيه عقب موسم 2001/2002 فى قرار اثار غضب واعتراض الكثرين بسبب الموسم الرائع والكرة الشاملة التى قدمها البرتغالى بالإضافة إلى فوز الأهلى معه ببطولة دورى أبطال أفريقيا عقب 13 سنة غياب عن دولاب بطولات النادى الأهلى . <!--[if !supportLists]--> 3- <!--[endif]--> ثبت خطأ لجنة الكرة الفادح فى الإستغناء عن جوزيه عقب إعادته للمرة الثانية وذلك عندما قاد البرتغالى النادى لنجاحات ساحقة ورغم تدعيم النادى باللاعبين على مستوى الأهلى إلا أن جوزيه كان المايسترو الذى سخر كل مقومات النجاح فى صالح الفريق . <!--[if !supportLists]--> 4- <!--[endif]--> ضياع بعض الصفقات بسبب فلسفة خاطئة فلسفة " سقف " التعاقدات فى مصر حيث أثبت هذه النظرية فشلها الذريع فى صفقة عمرو ذكى مرتين المرة الأولى عندما إنتقل من المنصورة لأنبى والمرة الثانية عندما أنتقل من لوموكتيف موسكو للزمالك حيث وقف عرض الأهلى عند قيمة مالية محددة ليذهب اللاعب الأهلاوى إلى الزمالك ثم يحقق الزمالك من وراءه مكاسب طائلة غطت قيمة التعاقد معه. ومن هذه النقاط الأربعة يتضح أن لجنة الكرة وقعت فى أخطاء كثيرة فى الماضى كلفت الفريق الكثير وهو ما جعلنا ننقد تعاقد الأهلى مع فينجادا قبل التعاقد الرسمى معه وليس عقب التعاقد الرسمى معه ولذلك لاسباب كثيرة ووجيهة ومنها : السيرة الذاتية لفينجادا هى جيدة ولكن فى أولها بمعنى أنه فينجادا كان عبقرياً ورائعاً فى التسعنيات ولكن سيرته الذاتية فى المواسم الأخيرة ليسة مشجعة على الإطلاق وهذا ماتقوله النتائج التى حققها فينجادا وليس وجهة نظر منتقدى فينجادا . ماذا لو أعلن الأهلى تعاقده مع أحمد فيلكس لاعبه السابق ليخلف فلافيو فى هجوم الفريق ؟ هل سينظر الجمهور والنقاد للسيرة الذاتية الرائعة لفيلكس ولتاريخه المشرف أم سينظر الجميع لأخر الأندية التى لعب لها فيليكس ومستواه مع هذه الأندية ؟ الإجابة على هذا السؤال ستجيب على أسباب إنتقاد فينجادا . وقبل النهاية نريد أن ننوه أن الأهلى مقبل على مرحلة صعبة وبالغة الخطورة فالأهلى استغنى عن نجوم الفريق النحاس وشادى وفلافيو وحسن مصطفى وأحمد صديق ورامى عادل وفى الطريق جيلبرتو وبلال ولم يتعاقد الأهلى مع لاعب واحد يلعب فى الدورى الممتاز سوى محمد فضل مهاجم الإسماعيلى . وننوه أن لجنة الكرة الحالية سبق وأن قامت بنفس التجربة واستغنت فى أواخر التسعينات عن حسام حسن وإبراهيم حسن وسمير كمونة ومحمد فاروق ومجدى طلبة وتعاقدت مع حسين شكرى وأشرف أمين وعبد الله الديب وإسحاق أول من الدرجة الثانية فى تجربة مريرة فشل الأهلى معها فى إحراز بطولة الدورى العام لمدة 4 سنوات . وفى النهاية نتمنى أن يجرى الأهلى صفقات ثقيلة لتعويض الراحلين حتى نشعر بالفعل أنها مرحلة إحلال وتجديد وليست إحلال وتدمير كما حدث فى أواخر القرن الماضى .للعلم :فينجادا لم يكن المرشح الأول أو الثانى لتدريب الأهلى بل كان الثالث أو بالأحرى البديل للفرنسى فيليب تروسيه الذى كان قاب قوسين أو أدنى من تولى مسئولية تدريب الأهلى إلا أن المقابل المادى الذى وصل إلى 2 مليون يورو فى السنة الذى طلبه تروسيه أفشل التعاقد تماماً . ملحوظة :سنقف خلف فينجادا وسندعمه وسنمنحه الفرصة للنجاح ولكن رغم كل ذلك فأن من حق الأهلى وجماهيريه علينا أن ندق ناقوس الخطر وأن نعترض على بعض القرارات وأن ننقل نبض الجماهير ونقل أراء الشارع الأهلاوى للمسئولين وهو ليس خطأ جسمياً أو خيانه عظمى إنها مصلحة الأهلى من وجهة نظرنا وقد نخطىء أو نصيب فى أرائنا لكننا فى النهاية نعشق هذا الكيان ونتمنى له كل النجاح والتوفيق . | |
|